البدايـــــــــــــــــــة
هي نقطة انطلاق لكل شيء..
يبدأ الإنسان رحلته في الحياة بعد تحرره من الظلمات الثلاث..
حابسا أنفاسه لتنطلق عبر صرخاته عند أول ذرة هواء تتسرب إليه..
فيعي أن البدايــــــــة ماهي إلا صرخات ونزاعات وصراع مع
الحياة..وإن كانت سهلة فلا ينفك من صراعات النفس .. ولكن .. كم
هو جميل جدا أن يشعر الإنسان بأنه حر غير مقيد..وأنه عبد للحبيب الأعظم...
.
.
.
.
الحريـــــــــة
إشارة إلى آدمية الإنسان..وإثبات لإنسانيته..فهي سلوك حضاري تمثل
دين المرء وروحه وعقله..وهي حق من حقوقه لا أؤمن أن هناك أي
جهة بشرية مسؤولة لاثبات هذا الحق..لأن الحرية تولد بولادة الإنسان.
إن الحرية مهما بلغت في تصرفاتنا وأقوالنا إلا أنها مقيدة بقيود
محكمة..حتى نفعل ونقول مانريد في دائرة الشرع وبعين العقل
والصواب دون أن نؤذي أنفسنا ونؤذي الآخرين..
فالحرية شمس لابد أن تشرق في حياة كل إنسان...ولكـــن..لنتذكر
دوما أن مابين (الحريـــــــة) و(الفوضـــــــى) خيط رفيع جدا!!..
.
.
.
.
القلـــــــــــــم
هبة من عند الرحمن جلّ علاه ..فالقلم هو رفيقك .. يهتم بك متى
ماغمرته بثقتك وحبك له واعتنيت به..فالقلم مرآة صادقة تعكس
مبادئك وأفكارك وشخصيتك على الأوراق..وهو سلاح الأديب المسلم..
وهو وسيلة لتقريب المسافات في الفكر والوجدان..وكم من أقلام
صادقة كأنها قناديل تنير للأخرين دروبهم..وكم من أقلام سطرت
وماتزال تسطرعبر الأيام ما يبني صروح الآمال والتفاؤل للغير...
.
.
.
.
الوطـــــــــ العربــــــــي ــــــــــــن
الوطن العربي.. جريح يرا الموت في دائرة النور..فينزف دون توقف..
واعجباه منه!!... أهي قوة صبر على غرس الخناجر في الجرح
وتجديد الألم؟؟!! ...أم هي قوة خذلان وخيبة وأسى وحسرات لا تنتهي
فأتقن لغة القيل والقال وكثرة السؤال؟؟!!...أم هي مسألة اعتياد(عادة
وتعود) على الاحتضار اليومي؟؟!!
الوطن العربي - باستثناء شعبه- وجه إنسان بائس ميؤوس فوق
أرضه التي أنهكتها وأثقلتها الاتفاقيات المزعومة ظاهرها فيه الرحمة
وباطنها من شدتها العذاب!!!...
الوطن العربي ...هاجرالعروبة والصدق والكلمة الحرة الحقة فهجره
التاريخ وهجرته الأحلام والآمال..حتى أصبح مطأطأ الرأس..معفر
الوجه..مكبل اليدين...مشلول الفكر..مقيد المشاعر العربية الوطنية...
الوطن العربي - باستثناء شعبه - ( معاهم معاهم عليهم عليهم )
فحينما ننظر اليه نظرة اشفاق نتسائل بمرارة "" من الذي أكل
الحصرم حتى تأتي كل هذه الأجيال ضرسى ؟؟ ""
.
.
.
.
الصـــــــــدمة!!..
إن كانت ثقتك بالناس عمياء حتما ستنصدم وستبكي يوما ما على
غبائك..
إن تخيلت أن العالم بأسره ومن فيه ملائكة..ستنصدم لأن احلامك
وطموحاتك ستهوى وستتهدم...
.
.
.
.
الفــــــــــرح
إحساس يغمرنا بالسعادة...ولحظات دوما ماتكون راسخة في
الذاكرة...
باختصــــــــــار..
شعور لا يوصف أبدا...
.
.
.
.
التجربــــــــــــة
أن تقطع المستحيل في فعل أمر ما...فإما يكتب لك النجاح أو الفشل..
والفائز من يتعلم من تجاربه وليس من تجارب الآخرين ...
لأن في النهاية لكل إنسان قدره المقدر من رب العزة والجلال..
.
.
.
.
الفشــــــــــــــل..
هو بداية لكل عمل جبار..وتنفيذ لكل طموح..بل ربما يكون نقطة
التحول من السلبي إلى الإيجابي..ولكن عليك أن تثق بأن الفشل ليس
عارا وإنما العار أن تبقى ساقطا من الفشل...
.
.
.
.
الأمــــــــــــــل...
أتعرف ما الفرق بين الألم والحزن ؟؟
الحزن .. سهم إن غرس في قلب الإنسان وعقله سيقتله حتما..ويحول
الإنسان إلى أشلاء متناثرة.. الحزن سخط وجزع...يهدم كل شيء في
حياتك..يقتل الأمل ويمحيه من قاموسك..الحزن بؤس ويأس وهو
القنوط من رحمة الرحمن....
لكن الألــــــــــــم..
أن تذوق مرارة المحن والمصائب فتصبر وتستلذ بصبرك ..وبالصبر
لاتفقد الأمل بالله..فالألم طريقا لحصاد الأمل...
لذلك لا تحزن....فإن نهاية كل شيء الفناء...
.
.
.
.
المسجــــــــــد..
كم تهاون الكثيرون معه!!
وكم هجره الآخرون!!
وكم أصبحت مساجد لا يقام فيها سوى نصف صف!!!
فأين الخلاص من المحن والفتن؟؟!!
.
.
.
.
الشمعــــــــــــة
ضوء..
و دفء..
تعلمنا منها كيف نحيا ونعين الآخرين..
لكنها في الحقيقة هضمت حق نفسها!!!
.
.
.
.
دمــــــوع...
الدموع ليس طريقا للانكسار,, بل هي بمثابة فجوة في جدار الاحزان
والالام يتسلل ضوء الامل منها,, هي بمثابة الماء البارد الذي يطفئ
ثوران الاحزان...وهي بمثابة النفط الذي ما ان يتساقط على الالم حتى
يندلع بنيرانه الملتهبة كي نستمر في الحياة ونبقى بالامل
احياءا,,,لكن ان نجفف دموعنا ونستقبل الامنا بقلوب متحجرة حتما
هو فقدان المشاعر وهو بمثابة قتل ذلك القلب الذي ينبض .....
وكثيرا مانصاب بمحن فبعضنا يسخط..والاخر يهلك من الوهلة
الأولى..ومنا من يبيكي وينتحب بين يدي الحبيب الأعظم ..فما أنبل
تلك الدموع....ولكن أشدها عذوبة..تلك التي تهبط من خشية الواحد
الوحد...وما أمرها من دموع تلك التي تتحجر في مقلتين طفل يتيم!!!
.
.
.
.
النهــــــــــــاية
النهاية ...تكون عند رفع الأٌقلام...وجفاف الصحف..
ورجوع الروح لبارئها...
فاللهم إن للسان زلات...فاغفر زلات ألسننا..
وللكلام سقطات...فاغفر سقطات كلامنا..
وأنت المثبت ..فاللهم...ثبت قلوبنا على طاعتك..
و ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والأخرة..
.
.
.
تحياات