أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
المواضيع الأخيرة
» ..0000000000000000 من طرف منتديات بالقران نحيا السبت يوليو 12, 2014 3:10 am
موضوع: حقائق عن الدولفين الأربعاء يوليو 02, 2014 10:45 pm
1- دلافين تركب الأمواج عندما ترى الدلافين المرحة تلاحق الزوارق السريعة ، و تغوص و تقفز بالقرب من مقدمة تلك الزوارق ، يتبادر الى ذهنك أن هذه الحيوانات البحرية سريعة للغاية.
فلادفين المحيط الهادى ذات جانب الجوانب البيضاء، تستطيع السباحة بسرعة 27 كليومتراً فى الساعة تقريباً، معظم الزوارق التى تلاحقها الدلافين ، سرعتها أكثر بكثير من الدولفين، فما السر الذى يجعل الدلافين تستطيع اللحاق بهذه القوارب؟ الإجابة هى أن الزوارق السريعة تضغط الأمواج أثناء اندفاعها فى الماء، فتركب الدلافين هذه الأمواج المحيطة بمقدمة الزورق بمهارة ، فتندفع بسرعة لا تستطيع الوصول إليها لو كانت تسبح وحدها.
مثل معظم الخفافيش تستخدم الدلافين صوتها لكى (ترى) فهى تطلق أصواتها مرتفعة الطبقة ثم تستقبل صداها: لتحديد اتجاه و بُعد الأشياء من حولها ، و تسخدم هذه القدرة من أجل البحث عن الطعام و السباحة فى البحر دون الاصطدام بعوائق، تصدر بعض الدلافين أيضاً عالية للغاية ، تسبب غيبوبة فى السمك الصغير، أو فى الحبار الذى يسبح من حولها داخل مدى الموجات الصوتية للدلفين، ثم يلتهم الدولفين تلك الأسماك التى تسقطت ضحية صوته المذهل.
(ملاحظة أن ضد هذه النظرية، لكن سوف أكتبها نقلا من المجلة)
إذا كان للدلافين أطباء أسنان ، فإنهم بلا شك سيكونون منشغلين طوال الوقت بمتابعتها ؛ و ذلك نظراً لأن بعض الدلافين لديها أسنان تزيد فى عددها عن أسنان التماسيح، ففك الدولفين الطويل يحتوى على 250 سناً بيضاء ، لكن و بعكس التماسيح المفترسة لا تهاجم الدلافين البشر و هم يسبحون ، و لا توجد أيه تقارير موثقة تشير لوقوع هجمات من الدلافين على البشر.
تتجمع آلاف الدلافين أحياناً فى مجموعات أو قطيع مائى كبير. و يمكن أن تنتشر هذه المجوعات لعدة كيلومترات فى المحيط ،و غالباً ما تصطاد الدلافين معاً؛ لأن ذلك يساعدها على تغطية مساحة واسعة للبحث عن أسراب الأسماك، بالإضافة الى ذلك تتعاون الدلافين لمحاصرة فريستها ، و فى بعض الأحيان تعمل الدلافين على محاصرة أسراب الأسماك الكبيرة ، و تدفعها للتجمع فى منطقة صغيرة مزدحمة بالأسماك ، ثم تأخذ دولفين دوره فى إلتهام نصيبه من السمك
غالباً ما تتقافز الدلافين بجوار الأشخاص فى القوارب، و تلعب وسط الأمواج المحيطة بمقدمة القارب؛ حيث تتفنن فى القيام يعروض القفز رائعة ،و يحكى الصيادون كثيراً من الحكايات عن دلافين ساعتهم على الإيقاع بالأسماك فى شباكهم ، ففى جنوب البرازيل - على سبيل المثال - تعطى الدلافين إشارة للصيادين فى الوقت المناسب ؛ لإلقاء شباكهم فى الماء -(ملاحظة نفس الكلام قيل لى فى بورسعيد عن هذا الموضوع)
و وفقاً للتقارير الرسمية فى البرازيل فإن الدلافين تساعد الصيادين منذ أكثر من 150 سنة مضت، لكن ما الفائدة التى تعود على الدلافين؟ من و الواضح أن الدلافين البرازيلية قارورية الأنف تستمع بالحصول على ما يتركه الصيادون وراءهم من أسماك- (و يقال فى بورسعيد بأن تأخذ الدلافين نصيبها من أسماك و الصياديون يأخذون نصيب الآخر من الأسماك أى هناك علاقة متشاركة)
تتصل الدلافين ببعضها عن طريق الصفير، حيث يتميز كل دولفين عن آخر بصفير خاص به، و كانه اسم أو توقيع .. حيث وجد العلماء و الباحثون الذن يدرسون أساليب الاتصال بين الدلافين أنها تستخدم نداءات خاصة ، عبارة عن نغمات ذات ترددات عالية ، ُتعرف الدلافين بمواقع بعضها البعض ، كما يختار كل دولفين صفارة مميزة له منذ ميلاده و يستخدمها لمدة عشرة سنوات على الأقل.
يعد التعاون بين الدلافين - للعناية بالمولود الجديد- من الأمور الهامة بالنسبة لها، فعندما يحين موعد ولادة إحدى أمهات الدلافين ، تبقى الى جانبها أنثى الدولفين الأخرى و تسمى (العمة) تعاونها الى أن تلد، و بمجرد أن تضع الأنثى وليدها تساعدها (العمة) الأم على دفع الوليد برفق على سطح الماء ؛ ليستنشق الهواء للمرة الأولى فى حياته.
مثل الإنسان تماماً تستمتع الدلافين بعمل المقالب الطريفة، فإحدى الدلافين و أسمها (أكى) تعودت على أن تتلقى مكافأة مقابل مساعدتها فى تنظيف الحوض الذى تعيش فيه،فهى تحضر أوراق الشجر، أو أى فضلات أخرى بالحوض الى مدربها ، الذى يكافئها بإعطائها وجبة من السمك . إلا أن (أكى) إذا لم تستطع العثور على أى مخلفات، فإنها تصنعها بنفسها!، فهى تقشر الدهان الموجود على جدار جوانب الحوض ،و تعطيه لمدربها؛ من أجل الحصول على وجبتها المفضلة يا لها لفكرة!
قليلة هى الدلافين التى تعيش فى المياه العذبة ؛ حيث تعيش أغلبها ىف مياه المحيطات المالحة ، هناك خمسة أنواع تعيش فى الأنهار، ، منها دلفين (إيراوادى) الذى يعيش فى جنوب آسيا ، بالإضافة الى نوعين آخرين هما دلفين (الباجى) المستوطين فى نهر يانجتسى فى الصين و هو على وشك الانقراض ،و دولفين البوتو الذى يعيش فى نهرى الأمازون و أورينوكو بـ أمريكا الجنوبية ،و هو نادر للغاية ، لونه وردى.
حقائق مثيرة عن الدلافين * هناك أكثر من 30 نوعاًَ من الدلافين تسبح مياه محيطات و الأنهار العالم.
*جميع الدلافين من الحيوانات ذات الدم الحار، أى الحيوانات التى تظل درجة حرارة أجسامها ثابتة ،سواء فى الأيام الحارة أو الباردة تماماً مثل الإنسان .. و هى تتغذى على الأسماك.
*تتنفس الدلافين الهواء الجوى ، لهذا فهى تصعد الى سطح البحر لاستنشاق الهواء ثم تعوض فى الماء ثانياً.
* تتميز أجسام أغلب الدلافين بالشكل الانسيابى ،و هذا يقلل من مقاومة الماء لها ، مما يعطيها السرعة الفائقة و الرشاقة الحركة.
*تعد دلافين الماوى أصغر الدلافين حجماً و تعيش جنوب المحيط الهادىء و يقل طولها عن 2.1 متراً،و ما يعادل طول صبى صغير فى السادسة من عمره.
* أكبر أنواع الدلافين حجما ً هو دولفين (أوركا) (أى) wally الفيلم المشهور، و الذى يعرف باسم الحوت القاتل و يصل طول الذكر الأوركا البالغ الى 10 أمتار تقريباً أى أكبر بثمانى مرات حجم دولفين الماوى