يقول أحمد الشقيري
إنى لأتعجب وأنبهر كلما فكرت فى تصرف الرسول صل الله عليه وسلم ...عندما نزل فزعا خائفا من غار حراء بعد نزول الوحى لأول مرة
فأين ذهب؟..
لم يذهب إلى أعز أصدقائه أبو بكر
ولم يذهب إلى عمه الذى رباه أبو طالب
ولكنه ذهب وارتمى فى أحضان زوجته خديجة!! أى زوج هذا؟
أى علاقة زوجية هذه ؟ أى مكانة وثقة فى المراة أحسها وطبقها الرسول مع زوجته خديجة؟
نحن أمة نفتخر ان الذى ثبت رسولنا محمد واعانه فى شدته الأولى كانت امرأة نعم ونقولها بأعلى صوت؟
يقال أن المرأة نصف المجتمع ولكن حيث إن المرأة هى التى تربى النصف الآخر فأنا اقول أن المرأة هى كل المجتمع !!
وأنا على إيمان ويقين أن عزة الأمة الإسلامية لن تأتى إلا على يد أمهات أخلصوا فى أمومتهم فأنجبوا لنا أمثال عمر بن عبد العزيز وصلاح الدين وغيرهم من الرجال